الأربعاء، 22 يوليو 2009

الرد على شبهة سورة آل عمران آية 190

بسم الله الرحمن الرحيم 
.
.
يقول أعداء الله ورسوله :- معجزات محمد:

“إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ; (آية 190).

قال ابن عباس: أتت قريش اليهود فقالوا: بم جاءكم موسى من الآيات؟ قالوا: عصاه، ويده بيضاء للناظرين. وأتوا النصارى فقالوا: كيف كان عيسى؟ قالوا: يبرئ الأكمه والأبرص ويُحيي الموتى. فأتوا محمداً فقالوا: ادعُ لنا ربك يجعل الصفا ذهباً، فقال إن في خلق السموات... (أسباب النزول للسيوطي سبب نزول آل عمران 3: 190).

وهو جواب عجز ومراوغة، فإنهم طلبوا منه أن يأتيهم بمعجزة كباقي الأنبياء الصادقين فلم يأتهم بذلك، بل حوَّل نظرهم إلى خلق السموات
... انتهت الشبهة 
.
الرد على الشبهة :-
.
قول الجواب عجز ومراوغة : فهل خلق السماوات والأرض عجز ومراوغة ؟

ألم يأتي الأنبياء والرسول بمعجزات بمشيئة الله فقط

ألم يقل اليسوع : 

يوحنا :
5: 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني 

يوحنا :
6: 38 لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني 
ألم يطلب الناس من يسوع معجزة فعجزة  وادعى أن آية يونان كافية ؟ 
متى 16:4
جيل شرير فاسق يلتمس آية . ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي . ثم تركهم ومضى


------------------------

.
وقول : عجز ومراوغة ..... إنما عجز من المتلقي وصانع الشبهة
.
ألم يقل الله في كتابه : أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها... النازعات 27
.
فعندما ذكر رسول الله هذه الآية ليس للمراوغة والعجز بل لذو العقول الصحيحة : فعندما ذكر الآية أنها بها قول { أولى الآلباب } فالمراد بأولي الألباب : أهل العقول الصحيحة الخالصة عن شوائب النقص، فإن مجرد التفكير فيما قصه الله في هذه الآية يكفي العاقل ويوصله إلى الإيمان الذي لا تزلزله الشبه ولا تدفعه التشكيكات.
.
فهل الإيمان يأتي بجعل الجبال ذهب ام النظر لخلق السماوات والأرض كافي للإيمان بأن هناك رب قادر على كل شيء ..... كما قال اليسوع : 

يوحنا
5: 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق