الخميس، 23 يوليو 2009

الرد على شبهة سورة آل عمران الآية 124-125

بسم الله الرحمن الرحيم 
.
.
قال أعداء الله :- إله المسلمين ذكر في سورة آل عمران أن عدد الملائكة الذين قاتلوا مع المسلمين في غزوة بدر 5000 ملك وفي موضع آخر 3000 ملك أما في سورة الأنفال ف1000 ملك فكيف نوفق بين تلك الآيات .
.
الرد على هذا الكلام :-
.
تفسير الجلالين :-

قال الله تعالى :-
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ 

"إذ" ظرف لنصركم "تقول للمؤمنين" توعدهم تطمينا "ألن يكفيكم أن يمدكم" يعينكم "ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين" بالتخفيف والتشديد


قال الله تعالى :-
بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ 
.
"بلى" يكفيكم ذلك وفي الأنفال بألف لأنه أمدهم أولا بها ثم صارت ثلاثة ثم صارت خمسة بقوله : فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين: «الأنفال: - 9» .. مردفين أي متبعين لآخرين .. وقال تعالى "إن تصبروا" على لقاء العدو "وتتقوا" الله في المخالفة "ويأتوكم" أي المشركون "من فورهم" وقتهم "هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين" بكسر الواو وفتحها أي معلمين وقد صبروا وأنجز الله وعده بأن قاتلت معهم الملائكة على خيل بلق عليهم عمائم صفر أو بيض أرسلوها بين أكتافهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق