الأربعاء، 29 يوليو 2009

الرد على شبهة سورة آل عِمران آية 35 ، 36

 
بسم الله الرحمن الرحيم 
.
.
قال المستشرقين أعداء الإسلام :أبو مريم:

“إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَا لْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ; (آية 35 ، 36).

خلط القرآن أبا موسى بأبي مريم، فقال إنّ عمران أبا موسى وهارون هو أبو مريم التي حملت الكلمة الإلهية. ومما يؤيّد خطأه هذا قوله في سورة مريم: يا أخت هارون (19: 28). مع أن بين موسى والمسيح نحو 1500 سنة.

ولما رأى علماء المسلمين هذا قالوا إن عمران المذكور في هذه العبارة هو غير والد موسى، ولكنهم أخطأوا، لأن الكتاب المقدس لا يذكر شيئاً عن ميلاد العذراء مريم، ولم يكن هناك مصدر يستقي منه محمد أخباره، ولكن كانت هناك بعض خرافات الغنوسيين الذين ملأوا الجزيرة العربية، وأيضاً المريميين الذين كانوا يُؤلِّهون العذراء مريم ويضعون حول ميلادها وحياتها كثيراً من المعجزات كما ورد في كتابي مولد العذراء وطفولية المخلّص و إنجيل الطفولية (راجع الطبري والقرطبي والرازي في تفسير آل عمران 3: 35 ، 36)
................. انتهت الشبهة .
.
الرد على المطعن :-
.
قال علماؤنا : كان لعمران بن ماثان ابنتان : إحداهما حنة والأخرى يملشقع وبنو ماثان من ملوك بني إسرائيل من نسل داود عليه السلام 

وأن زكريا بن أذن، وعمران بن ماثان، كانا في عصر واحد، وامرأة عمران حنة بنت فاقوذ، وقد تزوج زكريا بابنته إيشاع أخت مريم، وكان يحيـى وعيسى عليهما السلام ابني خالة

قال صاحب المطعن :- ولما رأى علماء المسلمين هذا قالوا إن عمران المذكور في هذه العبارة هو غير والد موسى، ولكنهم أخطأوا، لأن الكتاب المقدس لا يذكر شيئاً عن ميلاد العذراء مريم، ولم يكن هناك مصدر يستقي منه محمد أخباره،
.
الرد :- كلامك مضحك جداً ، ومن قال أن الكتاب المقدس هو مرجع للإسلام ... وإن لم يذكر الكتاب المقدس شيء عن ميلاد العذراء فهذا عيب من عيوب الكتاب المقدس الذي لم يذكر شيء عن ام الرب (كما تؤمنون بذلك ) .... فبنت من هي ؟ التلمود هو الكتاب الوحيد على الكرة الأرضية الذي يدعي ان مريم هي بنت هالي ولا يملك سند يؤكد صدق هذا النسب .. فهل التلمود أصبح مرجع  وحي الكتاب المقدس ؟.

وقول : ولم يكن هناك مصدر يستقي منه محمد أخباره ، وكأنكم تنشدوا الأغنية وتردوا على انفسكم ... تقولون أن رسول الإسلام كان يقتبس القرآن من الكتاب المقدس والآن تقولون أن الكتاب المقدس لم يذكر قصة ولادة العذراء ..... ألم تؤمنوا بعد ذلك أن القرآن كلام الله ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق